سحر السيطره على الزوجة

سحر السيطره على الزوجة

ماهو تحكم الاهل وماهي حدوده وكيف يمكن التخلص من تحكمهم

يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته،

سواء مع الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن،

وفي سبيل ذلك قد يستخدم الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة مثل:

التهديد أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير:

اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد) وليس هذا التهديد

إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي، فإذا كان عنده أي احترام ذاتي لنفسه

لا بد أن يخالف مرة أخرى ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً، ولذلك

إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك! فهو لا يسمع كلمة

(وتشوف وش أسوي بك).

اسبا تسلط الاهل:

الأهل دائماً يرغبون بضمان أفضل حياة لأبنائهم، سواء من حيث الأمان أو الصحة

أو النجاح التعليمي والمهني والاجتماعي، ومن هنا فهم لا يستطيعون ترك أبنائهم

يتصرفون على هواهم ويرغبون في تقنين سلوكياتهم وتحديد تصرفاتهم بحجج وذرائع متنوعة

أساسها ضمان مصالحهم، وانطلاقاً من هذه الذرائع يمكن ذكر بعض الأسباب التي تبيح

من وجهة نظرهم التسلط على قرارات أبنائهم ومنها:

سحر السيطره على الاهل

ذريعة عدم امتلاك الأبناء  للخبرة: أو أنهم لا يدركون مصالحهم ولا يحسنون الاختيار

أو اتخاذ القرارات المناسبة في مواقف ومجالات الحياة المختلفة، وهو  السبب الذي يدفع

معظم الأهل للتدخل في شؤون أبنائهم وفرض آرائهم وقراراتهم عليهم.

ثقافة الوالدين الشخصية: فالمستوى الثقافي والتعليمي للأهل له أثر شديد في

هذه المسألة، سواء من حيث درجة التدخل أو مجاله، فالآباء المتعلمين غالباً ما يتدخلون

أكثر في الأشياء المتعلقة بدراسة أبنائهم وخياراتهم التعليمية، بينما يهتم الآباء ذوي التعليم

المتوسط والضعيف في مجالات أخرى مثل العادات الاجتماعية

سحر السيطره على الاهل

فقدان الثقة بالأبناء: أما هذه المسألة فتعتبر من أهم الأسباب وأخطرها،

فالآباء في هذه الحالة يقللون من ثقتهم بأبنائهم وقدرتهم على النجاح دون مساعدة

أو تقدير عواقب الأمور واتخاذ القرارات والخيارات الأفضل في شؤونهم الشخصية.

الفروق العصرية بين الآباء والأبناء: بعض الأهل قد لا يدركون الفروق بين المرحلة

الزمنية التي عاشوا فيها والتي يعيش فيها أبنائهم، سواء من حيث الفروق الثقافية

أو الظروف الحياتية التي يعيش فيها هؤلاء الأبناء، فيرون أن أبنائهم مخطئين ولا يحسنوا التصرف.